ما قولكم فيمن طلق زوجته، وقد ظن أن هذا الطلاق الأخير هو ثالث طلاق، غير أن أهل الزوجة يؤكدون أن الطلاق هو الطلاق الثاني فقط، علمًا بأن الزوج كثير النسيان، وقد بقي متحيرًا في ذلك، فهل الأفضل له مراجعتها باعتبار أنه طلقها طلقتين؟ أم الأفضل له الاحتراز في دينه؟
الجــــــــــــــواب:
عليه أن يستفتي قلبه في ذلك، فإن كان واثقًا بما قالوه من أن هذه هي الطلقة الثانية؛ فله مراجعتها، لا سيما وأن الأصل عدم ثبوت إلا ما ثبت، وإن كان يجد في نفسه حرجًا؛ فليدع ما يريبه إلى ما لا يريبه، فالبر ما اطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في الصدر، والله أعلم.