هل على الطبيب ومعاونيه من خطر على صيامهم من جراء لمس العورات، والنظر إليها عند المعالجة في نهار رمضان؟
الجــــــــــــــواب:
إذا اقتضت ضرورة معالجة الأمراض أو ضرورة تنجية النفوس من الهلاك بغرق، أو حرق، أو هدم، أو نحو ذلك، لمس العورة أو النظر إليها لم يضر ذلك المباشر للتنجية، والعلاج في دينه، ولا ينهدم بذلك صومه بل لا يجوز له أن يمتنع من التنجية لما يضطر إليه من ذلك محافظة على صيامه. و إنما الذي عليه فقط أن يجتهد في مقاومة نوازع نفسه في التشهي باللمس، والنظر. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولو شاء الله لأعنتكم، وما هو بشاء وله الحمد والمنة.