ســــــــــــــؤال:
ما حكم صوم من اضطر إلى رؤية العورات، أو مسها للتنجية أو غيرها؟
الجــــــــــــــواب:
من كان صائما فاضطر إلى رؤية امرأة أجنبية، أو اضطر إلى النظر إلى عورة أي كان من ذكر، أو أنثى صغير، أو كبير، للتنجية كالطبيب مثلا، أو المنقذ من حرق أو غرق أو هدم أو حيوان مفترس فإنه لا بأس عليه، وصومه صحيح مهما نظر، أو مس، إلا أن عليه أن يجاهد نفسه حتى لا يكون نظره، أو مسه لشهوة "إن الله كان بكم رحيما"(1)
==============
1: الآية 29 من سورة النساء.