الغردقة تقع على بعد 385 كم جنوب السويس، وقد تأسست مدينة
الغردقة في اوائل القرن العشرين، وأصبحت حاليا أهم منتجع سياحي على ساحل
البحر الأحمر، ومركزا عالميا للرياضات المائية من سباحة وصيد وركوب
القوارب والتزحلق، والغوص حيث توجد أندر الشعاب المرجانية، والكائنات
البحرية.
جزيرة جفتون: مكان رائع لممارسة الغوص، ومشاهدة أعماق البحر باستخدام
القوارب ذات القاع الزجاجي او غواصة. كما يوجد هناك متحف الأحياء المائية
كذلك هناك العديد من الآثار الرومانية عند جبل الدخان القريب. ويمكن هناك
ممارسة السفاري والاستكشاف لجبال البحر الأحمر.
محافظة البحر الأحمرمرسى علم تجتذب مدينة مرسى علم الواقعة على البحر الأحمر
وتبعد نحو 280 كيلومترا جنوب الغردقة هواة الغطس والباحثين عن الراحة
والهدوء حيث تلتقي الشمس والماء مع سحر الطبيعة الخلابة، وفيها يجد السائح
المتعة التي يصبو إليها في أي فصل من فصول السنة. وتعد مرسى علم منطقة
واعدة للتوسع السياحي والعمراني، لذا وضعتها الهيئة المصرية للتنمية
السياحية مع محافظة البحر الأحمر ضمن المخطط العام للمراكز السياحية
الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
ويعتبر مطار مرسى علم الذي تم افتتاحه مؤخرا بمثابة البوابة الرئيسية
لتحقيق تلك التنمية على طول 120 كيلومترا. ويقع المطار الدولي على بعد 60
كيلومترا شمال المدينة، ويضم ممرا رئيسيا لإقلاع وهبوط الطائرات يبلغ طوله
3 كيلومترات وعرضه 45 مترا، ويتحمل هبوط الطائرات من الطرازات الكبيرة.
كما يضم ممرا فرعيا للمراقبة ومبنى للركاب وآخر للزوار، الى جانب محطة
للأرصاد الجوية وساحة لانتظار السيارات.
وقد تم مؤخرا تشييد أكبر تجمع فندقي على البحر الأحمر بمساحة 300 الف متر
مربع ويتكون من ثلاثة فنادق متصلة تضم الف غرفة ذات الخمس نجوم، وتبلغ
المساحة التي شُيدت عليها الفنادق 100 الف متر مربع نحو 30 %من مساحة
الأرض، الى جانب الحدائق والمطاعم وأماكن الترفيه وحمامات السباحة
والملاعب الرياضية.
ويقوم في مواجهة الفنادق مركز دولي للمؤتمرات يتسع لأكثر من 300 شخص،
وتبلغ كلفة منتجع مرسى علم 200 مليون دولار ويتوقع إنتهاء التنفيذ وبدء
التشغيل نهاية العام 2005. كما تم مؤخرا تشييد مرفأ لليخوت بواسطة أحد
المكاتب العالمية المتخصصة يسع نحو 1000 يخت بأطوال تصل الى 150 قدما.
وانتهى تنفيذ المرحلة الأولى العام الماضي بمسطح مائي 150 متراً مربعاً
بعمق يصل الى 600 متر.ويبلغ طول الأرصفة نحو 3200 متر طولي، وتستوعب 500
يخت من مختلف الأحجام والمارينا مجهزة بكل الخدمات من خزانات الوقوت وخطوط
المياه والكهرباء والهاتف والفاكس وبلغت الكلفة الاستثمارية 20 مليون
دولار، ويجري التنسيق مع السلطات المعنية لبدء التشغيل الدولي لها.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الثانية من هذا المشروع اواخر العام 2005
وتتضمن تشييد أرصفة تتسع لنحو 500 يخت، ومن ثم كورنيش بطول 2كم الى جانب
إقامة أماكن للترفيه والتسلية تحتوي ايضا على نحو 165 محلا تجاريا و 22
مطعما وتبلغ التكلفة التقديرية للمارينا والكورنيش معا نحو 85 مليون دولار. ويحوي المرفأ فندقا للغوص يقع على الجانب الأيمن من
المارينا في بورت غالب بحيث يمكن لهواة الغوص ربط قوارب الغوص الخاصة بهم
مقابل الفندق تماما. ويتكون الفندق من 200 غرفة مجهزة بكل وسائل الراحة
اللازمة لممارسة هواية الغطس، وملحق به مركز عالمي للتدريب مزود بأحدث
الأجهزة وسيتيح موقع الفندق على المارينا سهولة زيارة اشهر مناطق الغوص في
البحر الأحمر مثل جزر الزبرجد والأخوين وغيرها التي تتمتع مياهها بالحياة
البحرية النادرة. سفاجا: تعتبر
مدينة سفاجا ميناء بحري مهم وأيضا منتجع سياحي ذو عوامل طبيعية فريدة،
وتقع مدينة سفاجا على بعد 60 كيلومتر جنوب مدينة الغردقة وتمتلك شاطئ رملي
بطول 60 كيلومتر. وتحتل تلك المدينة مركز الصدارة في مصر بالنسبة لأماكن
الاستشفاء الصحية نظراً لوجود بعض العناصر المشعة في رمالها السوداء.
وتعتبر هذه الرمال السوداء المادة الأساسية لعلاج الأمراض الجلدية وعلى
رأسها مرض قشر السمك. ودرجة نقاء الجو وجودته عالية جداً في هذه المدينة
نظرا لأنها محاطة من معظم الاتجاهات بسلاسل من الجبال والتي تقوم بصد
العديد من الأتربة القادمة من أماكن أخرى. ويرجع تاريخ إنشاء المدينة إلى
عام 1911 حيث تم اكتشاف مادة الفوسفات الخام بالقرب منها. ويتبع المدينة
قريتين سكنيتين للمحليين. القرية الأولى تسمى قرية النصر وتقع في الكيلو
85 قنا-سفاجا وهي المكان السكني الرئيسي لأهالي الصحراء الأصليين من
الماضي. أما القرية الثانية فتدعى قرية أم الحويطات وتقع على بعد 26 كيلو
متر جنوب غرب مدينة سفاجا وتم تأسيسها بالقرب من مناجم الفوسفات المكتشفة.
أما اسم مدينة سفاجا فقد اشتهر على مستوى العالم بعدما عقد بالمدينة مؤتمر
عالمي في عام 1995 وتمت فيه إظهار النتائج الفعلية من استخدام رمالها
السوداء والعوامل الطبيعية في سرعة شفاء العديد من الأمراض الجلدية.