هرم خوفو(الأكبر)
الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة الثلاثة، يعتبرأعظم بناء حجري في العالم،
ينسب للملك (خوفو) الأسرة الرابعة، بناه المهندس (حم أونو)، قاعدة الهرم
مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل 230 متراً، وكان ارتفاعه في الأصل 146
متراً، وأصبح الآن 137 متراً، زاوية بنائه 5،51 درجة، بني هذا الهرم
بطريقة ضغط الهواء، عدد الأحجار التي استخدمت في بنائه حوالي 2300000 كتلة
حجريّة ووزنها في المتوسّط 5،2 طن، وطبقاً للإحصائيّات يتضح أن مساحة هذا
الهرم تتسع لمجلس البرلمان وكاتدرائيّة القديس (بولس) في انجلترا،
وإحصائيّة أخرى توضح أن المساحة تكفي تشييد كتدرائيات (فلورنسا) و(ميلانو)
و(القديس بولس)، ولو أن الأحجار التي شيّد بها الهرم قطعت إلى أجزاء يصل
حجم كل منها قدم مربعة ووضعت بجانب بعضها لأصبح طولها ثلثي طول الكرة
الأرضية عند خط الاستواء، أطلق عليه (خوفو) اسم (الأفق)
أكدت دراسة علمية وهندسية حديثة للمجلس الأعلى للآثار في مصر أن عدد الهرم
الأكبر يصل إلى نحو مليون حجر فقط وأن وزن الواحد منها يصل إلى 2 طن وذلك
على خلاف ما هو معروف منذ عشرات السنين من أن عدد أحجاره حوالي 2 مليون
و300 ألف حجر، وقال الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس إن هذه النتيجة تم
التوصل إليها من خلال دراسة مسحية قام بها المجلس مؤخراً وأن الدراسة شملت
كذلك التنظيم الإداري وخطة العمل التي التزم بها القدماء المصريون خلال
بناء الأهرامات من حيث تقسيم مجموعات العمال وأعدادهم وتدرج الوظائف.
أكدت دراسة علمية وهندسية حديثة للمجلس الأعلى للآثار في مصر أن عدد الهرم
الأكبر يصل إلى نحو مليون حجر فقط وأن وزن الواحد منها يصل إلى 2 طن وذلك
على خلاف ما هو معروف منذ عشرات السنين من أن عدد أحجاره حوالي 2 مليون
و300 ألف حجر، وقال الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس إن هذه النتيجة تم
التوصل إليها من خلال دراسة مسحية قام بها المجلس مؤخراً وأن الدراسة شملت
كذلك التنظيم الإداري وخطة العمل التي التزم بها القدماء المصريون خلال
بناء الأهرامات من حيث تقسيم مجموعات العمال وأعدادهم وتدرج الوظائف.
كيف بني هذا الهرم؟ فلا شك أن بناء مثل هذا الصرح وحتى في أيامنا هذه ليس
بالأمر السهل, وقد تعجز عن إنجازه الحضارة الحالية فما بالك إذا بني قبل
زماننا هذا بآلاف السنين؟ ( هناك من العلماء من يقدر زمن بناء الاهرامات
وأبو الهول بثلاثين ألف سنة قبل الميلاد! وذلك بناءا على تقدير مواقع
النجوم, مثل برج الأسد , فهم يقولون أن أبو الهول بني بحيث يكون مواجها
تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة الأمر الذي اختلف ألان بسبب تحرك
النجوم في السماء حركة بطيئة جدا وقدروا الزمن المنقضي بين موقع النجوم
عند بناء أبو الهول بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من
السنة وموقعها ألان بثلاثين ألف سنة ! وكذلك هناك الآثار الموجودة علي ظهر
وجسم أبوا لهول من جراء هطول الأمطار الغزيرة والتي كانت تهطل في مصر قبل
ثلاثون ألف سنة ! وكذلك مواقع الاهرامات الثلاث وأبو الهول التي كانت كما
يقدر بعض العلماء مطابقة لوضعية معينة للنجوم وبعض الأبراج في السماء في
وقت معين من السنة وهو نفس وقت مواجهة أبوا لهول لبرج الأسد الأمر الذي
كان مطابقا قبل ثلاثون ألف سنة من قبل الميلاد ! ) . وسوف نقوم بتفسير ذلك
أكثر فيما بعد بإذن الله.
إذن ولنعد لسؤلنا كيف تمكن قدماء المصريين من بناء الاهرامات وبالذات الهرم الأكبر؟؟
بعد قيام كاتبنا السويسري بتوضيح اقتراحات علماء المصريات لطريقة بناء
المصريين للاهرامات فندها جميعا واحدة واحدة وبالتفصيل , فكل واحدة من هذه
الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء
للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقة المتناهية
بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا بحيث تنطبق علي بعضها بفعل
ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت أو غيره حتى تتماسك مع بعضها
وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه
الحجارة من مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم باستعمال مراكب في النيل
وبين المؤلف أن جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز أيضا عن فعل
ذلك وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير منها خمسون طنا مع العلم
بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه أكثر من 2,5 مليون صخرة ! وحتى الطريقة
التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء قد يكونون قد قاموا بربط
الصخرة التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء مما يقلل
من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل عديدة مثل
حجم المراكب المستعملة في نهر النيل وغيرها من الأسباب.
كذلك عجزت اقتراحات العلماء عن تفسير كيفية نقل الصخور صعودا حتى مواقعها
في الهرم , فالتفسير الذي يقول أن المهندسين القدماء قاموا ببناء طريق من
الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور
صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور .
المؤلف المذكور وبعد دراسة وافية أوضحها في كتابه يقول أن هذه التفسيرات
تعجز أيضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحية العملية التطبيقية جر صخور بهذا
الحجم وهذا الوزن إلى مثل هذا الارتفاع ثم وضعها في مكانها بهذه الطريقة ,
وحتى لو سلمنا فرضا بأن المصريين القدماء قاموا ببناء مثل هذه الطريق
الرملية الهائلة بجانب الهر
م فان مجرد بناء ومن ثم إزالة مثل هذه الطريق
هو إنجاز بحد ذاته قد يفوق بناء الهرم نفسه !, ثم انه ( يقول الكاتب) لا
يمكن إزالة مثل هذه الطريق تماما وكان لابد من بقاء بعض الآثار لها الأمر
الذي لا يوجد....
ثم ينتقل الكاتب إلى تقديم تفسيره لطريقة بناء الهرم الأكبر فيقول بعد
إطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع من عرب وإغريق أن هذه الصخور قد
صبت في أماكنها كما تصب الخر