أيهما الأصل تعجيل الزكاة أم تأخيرها؟ وهل يجوز التأخير وما حده؟
الجــــــــــــــواب:
الأصل إخراجها حال وجوبها من غير تأخير، واختلف في جواز تأخيرها بناء على الاختلاف في الأمر المطلق هل يفيد الفور أو التراخي، والأولى بالمسلم أن لا يتراخى في أدائها، على أن التشديد في المطالبة بها من قبل أولي الأمر إلى حد المقاتلة عليها دليل على عدم جواز تأخيرها، كما كان ذلك من الصديق ـ رضوان الله عليه ـ وأقره وتابعه عليه الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ.والله أعلم.