لماذا عبر القرآن الكريم عن بعض المصارف بـ (( اللام )) وبعضها بـ (( في ))؟
الجــــــــــــــواب:
المصارف التي عبر عنها باللام فهي تملك الزكاة، وأما المصارف التي عبر عنها بـ (( في )) فهي لا تملك، ولكن تنفق الزكاة في مصلحتها، (( فالرقاب )) مثلاً لا يملكون، ولكن يعطون من الزكاة لأجل فكاك رقابهم ـ أي يكاتبون ـ، وكذلك (( في سبيل الله )) لأن سبيل الله تعالى وعاء عام يشمل كل مصلحة إسلامية، فالإنفاق هنا في سبيل الله وليس تمليكاً لسبيل الله. والله أعلم.